ارتفاع الأسهم الأمريكية يعوض خسائرها وسط تقلبات وتقييمات ترمب
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.08.2025

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية اليوم انتعاشاً قوياً وملحوظاً، حيث أقبل المستثمرون بحماس على شراء الأسهم، ساعين جاهدين لتعويض الخسائر الفادحة والضربات الموجعة التي تكبدتها الأسواق في الجلسة السابقة. تأتي هذه الارتفاعات في أعقاب تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب التي انتقد فيها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي ألقت بظلالها القاتمة على معنويات السوق وأثارت موجة من القلق والترقب.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بشكل ملحوظ بنحو 677 نقطة، مسجلاً نسبة صعود تقدر بـ 1.8%. وفي السياق ذاته، حقق مؤشر S&P 500 ارتفاعاً بنسبة 1.7%، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.9%، مما يعكس حالة من التفاؤل الحذر تسود أوساط المستثمرين والمتداولين.
وشهدت أسعار أسهم العديد من الشركات الكبرى صعوداً وارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت أسهم شركة تسلا بنسبة 3% قبيل الإعلان المرتقب عن نتائجها للربع الأول من العام. كما قفزت أسهم شركة نتفليكس بنسبة 4%، في حين صعدت أسهم شركتي ميتا وأمازون بنسبة 1% و2% على التوالي. وتصدر سهم شركة 3M الصناعية قائمة الأسهم الرابحة، حيث ارتفع بنسبة 6% بعد إعلانها عن تحقيق أرباح فاقت التوقعات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أداء مؤشر داو جونز، وذلك وفقاً لتقرير نشرته شبكة «CNBC» واطلعت عليه «العربية Business».
تأتي هذه المكاسب القوية اليوم في أعقاب جلسة تداول عاصفة ومتقلبة شهدتها الأسواق يوم أمس، والتي سجلت خلالها تراجعاً حاداً ومؤلماً. فقد خسر مؤشر داو جونز أكثر من 970 نقطة، بينما انخفض مؤشرا S&P 500 وناسداك بأكثر من 2%، في رابع جلسة خسارة متتالية يسجلها المؤشران الأخيران.
وازدادت حالة عدم اليقين والترقب في الأسواق بعد أن نشر الرئيس السابق ترامب منشوراً على منصة «تروث سوشيال» قال فيه إن الاقتصاد الأمريكي سيشهد تباطؤاً ملحوظاً إذا لم يقم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، واصفاً رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنه «السيد المتأخر دائماً» و«خاسر كبير». كما ألمح ترامب في الأسبوع الماضي إلى احتمال «إقالة» باول من منصبه، وهي خطوة غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعاً. وقد صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت بأن الفريق الرئاسي يدرس هذا الأمر، في حين أكد باول أنه لا يمكن إقالته قانونياً، وأنه يعتزم الاستمرار في منصبه حتى نهاية ولايته في مايو 2026.
وتأتي هذه التقلبات الحادة والمفاجئة في الأسواق على خلفية إعلان ترامب عن فرض تعريفات جمركية «متبادلة» في مطلع شهر أبريل، الأمر الذي أدى إلى تراجع المؤشرات الثلاثة بأكثر من 9% منذ ذلك الحين، مما يعكس حالة من القلق والانزعاج تسيطر على المستثمرين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بشكل ملحوظ بنحو 677 نقطة، مسجلاً نسبة صعود تقدر بـ 1.8%. وفي السياق ذاته، حقق مؤشر S&P 500 ارتفاعاً بنسبة 1.7%، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.9%، مما يعكس حالة من التفاؤل الحذر تسود أوساط المستثمرين والمتداولين.
وشهدت أسعار أسهم العديد من الشركات الكبرى صعوداً وارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت أسهم شركة تسلا بنسبة 3% قبيل الإعلان المرتقب عن نتائجها للربع الأول من العام. كما قفزت أسهم شركة نتفليكس بنسبة 4%، في حين صعدت أسهم شركتي ميتا وأمازون بنسبة 1% و2% على التوالي. وتصدر سهم شركة 3M الصناعية قائمة الأسهم الرابحة، حيث ارتفع بنسبة 6% بعد إعلانها عن تحقيق أرباح فاقت التوقعات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أداء مؤشر داو جونز، وذلك وفقاً لتقرير نشرته شبكة «CNBC» واطلعت عليه «العربية Business».
تأتي هذه المكاسب القوية اليوم في أعقاب جلسة تداول عاصفة ومتقلبة شهدتها الأسواق يوم أمس، والتي سجلت خلالها تراجعاً حاداً ومؤلماً. فقد خسر مؤشر داو جونز أكثر من 970 نقطة، بينما انخفض مؤشرا S&P 500 وناسداك بأكثر من 2%، في رابع جلسة خسارة متتالية يسجلها المؤشران الأخيران.
وازدادت حالة عدم اليقين والترقب في الأسواق بعد أن نشر الرئيس السابق ترامب منشوراً على منصة «تروث سوشيال» قال فيه إن الاقتصاد الأمريكي سيشهد تباطؤاً ملحوظاً إذا لم يقم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، واصفاً رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنه «السيد المتأخر دائماً» و«خاسر كبير». كما ألمح ترامب في الأسبوع الماضي إلى احتمال «إقالة» باول من منصبه، وهي خطوة غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعاً. وقد صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت بأن الفريق الرئاسي يدرس هذا الأمر، في حين أكد باول أنه لا يمكن إقالته قانونياً، وأنه يعتزم الاستمرار في منصبه حتى نهاية ولايته في مايو 2026.
وتأتي هذه التقلبات الحادة والمفاجئة في الأسواق على خلفية إعلان ترامب عن فرض تعريفات جمركية «متبادلة» في مطلع شهر أبريل، الأمر الذي أدى إلى تراجع المؤشرات الثلاثة بأكثر من 9% منذ ذلك الحين، مما يعكس حالة من القلق والانزعاج تسيطر على المستثمرين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
